تأسيس المدرسة
كان لعائلته بعض ممتلكات الزياتين و العقارات بقرى الجبل و اثر نزوله بمطماطه في العقد الثالث من القرن الثامن عشر كان الخلاف على أشده بين عرشين من عروش مطماطة و الأعشاش و أولاد سليمان فاحتكم له الطرفان المتنازعان باعتبار مكانته العلمية و ما عرف عليه من خصال حميدة و رصانة و اعتدال فوفقه الله إلى المصالحة بينهما و إزالة ما بينهما من عداوة.
و اعترافا له بالجميل طلب منه أهالي مطماطة الإقامة بينهم لتفقيه الناس في الدين.
و صادف هذا استجابة لعمل عمه الشيخ إبراهيم الجمني في تأسيس المدارس و تعليم الناس قرر إنشاء مدرسة في الجبل فشرع في بنائها من ماله الخاص سنة 1164ه/1751م ثم أرسل إلى الباي علي باشا ليدعمه فاستجاب له و لبى طلبه لما اكتمل البناء أرسل إليه علي باشا باي بدعوه إلى الحضور إلى تونس للتعليم بالجامع الاعظم فرد عليه قائلا “ان اقامتي بمدرسة الجبل اعم نفعا و اعظم مصلحة”
و بعث الباي رسالة يقر فيها الشيخ موسى الجمني على الإقامة بمدرسة الجبل التي أصبحت مؤسسة رسمية منذ سنة 1168ه/سبتمبر 1755م.
و هي المدرسة الوحيدة المالكية في الجبل إذ ليس لها مثيلة لا في جبل “عمدون”و لا “وسلات” و لا “دمر”.

تعلمه
تلقى مبادئ القراءة و الكتابة و شيئا من العلوم الشرعية و حفظ القران في المدرسة الحسينية 1717 بجمنه ثم أكمل تعليمه بجامع الزيتونة ثم بالجامع الأزهر الشريف بمصر.
و بعد أداء فريضة الحج عاد إلى بلاده بافريقية (تونس)
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text
this is a text